من سنتين قام الاتحاد المغربي بالسماح للأندية المغربية بإنشاء فريق رديف أو الفريق الثاني "ب" و السماح له بالمشاركة في دوريات الهواة مع إمكانية الصعود لدوري المحترفين الدرجة الثانية كحد أقصى ، مثل نظام الدوري الاسباني على سبيل المثال .
والهدف من ذلك رفع التنافسية و الإنتاجية لأكاديميات الأندية و منحهم فرصة أكبر عوض كثرة الاعارات للاعبين .
الفريق الثاني للفتح الرباطي بدأ من سنتين في دوري الدرجة الثانية هواة إلا أن صعد هذا الموسم للدرجة الثانية للمحترفين في سنتين فقط ليبرهن مرة أخرى أن العمل التي يقوم به النادي عمل كبير و يستحق الكثير من الثناء .
مدرب الفريق الأول حاليا السينيغالي ديمبا مباي هو مدير أكاديمية الفريق سابقا و مدير سابق لأكاديمية جينيراسيون فوت السنغالية الشهيرة و التي انتجت لاعبين كبار أمثال ساديو ماني و اسماعيل سار ، صرح من قبل أن الأكاديمية تتوفر على 50 لاعب قادرين على اللعب مع الفريق الأول من الأن .
و الفريق الأول حاليا يتوفر على 4لاعبين أساسيين يلعبون مع المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة .
فريق الفتح الرباطي من أكثر الاندية الغنية و التي تمتلك سيولة مالية من بين أندية الدوري المغربي لكن القسط الأكبر يذهب في الاستثمار و العمل القاعدي و تكوين لاعبين و الاعتماد عليهم عوض ضخ ملايين في كل ميركاتو شتوي بدون أدنى استفادة.
أنشأ الفريق أكاديمية بمواصفات عالمية يعمل من خلالها على انتقاء لاعبين و خلق بيئة مناسبة لصقل هذه المواهب و تطويرها .
أهم انتاجاتها في السنوات الأخيرة ، نايف اكرد لاعب رين الفرنسي حاليا ، و بدر بولهرود لاعب ملقا سابقا و الذي انتقل حاليا الرجاء البيضاوي .
تجربة الفتح الرباطي ما هي إلا مثال لباقي الأندية لتحسين مستواها بل مستوى الكرة في البلاد بصفة عامة .
#اسماعيل_ارسلان