خسارة بالعربي و دور معلول المفقود

رحلة في وفتها لتونيسار .. برنامج ممتع و مفيد لأمين قارة و مدرب منتخب يرضى عليه الجميع هي ثلاثية يستحيل رؤيتها في بلادنا 

لذلك لنكن واقعيين و ننسى فكرة مشاهدة برازيل الثمانينات بقميص منتخبنا و كفانا إنسياقا لكلام قدماء الاعبين بسردية <ياحسرة قبل فالمنتخب كي كان هكا و كنا نلعبو هكا> لأنها كذبة كرروها لحد تصديقها .

فنقطة قوتنا لم تكن أبدا اللعب الجميل أو مهارات الأفراد إلا في إستثناءات كمنتخب 78 و ما تلاه كنا دائما ردة فعل فالملعب نقرأ جيدا خصومنا في محاولة إيقافهم .. منظمين و دفاعنا هو سبيلنا لنجاح وحتى أبرز لحظات مجدنا في 2004 كانت بنتائج ك1/1 و 1/0 و 2/1 .. فلا نمتع و لاكننا نفوز .

وهكذا حو حالنا الأن مع منذر الكبير و رغم أن لي رأي في بعض أفكاره الهجومية لاكن الرجل يمشي على خطوات من سبق مع تواصل شخصية الاعب التونسي على حالها و إفتقارنا لصناع الفارق تكون المجموعة هي الحل و كأس العرب كانت خير مثال 

أهمية بالعربي و نجاح دفاعاتنا في كأس العرب

فالمونديال العربي سأهديكم إحصائية تلخص ما حدث .. إستقبلنا 6 أهداف منها 4 من خارج المنطقة / ضربة جزاء و هدف براهيمي في شباك فارغة .. أرقام تغنيني عن كل تفسير لذلك أحيي منذر الكبير على نجاحه الدفاعي و أمر لمناقشة هجومه 

لأفرادنا و من يجب أن تبنى عليهم المنظومة X-RAY لذلك بداية فلنقم بمسح 

و في هذا السياق يجب أن نناقش دور معلول و إستغلاله فأفضل ظهير هجومي داخل القارة يجب فهم نقاط تفوقه و تسخيرها .. ففي المباراة الأخيرة ضد مالي تم إستغلاله لفتح الملعب و المشاركة   فالمرحلة الأولى من البيلد أب لاكن مع تقدم الهجمة ينعزل تماما على الخط و هنا كان الخطأ فمعلول قوته في إستغلال الجناح الذي أمامه .. يستغل تحركاته و تشتت الخصوم به / يستغله في خلق زيادة عددية على الظهير و طبعا في خلق مثلثات مع زميلهم الثالث لذلك رمي الاعب وحيدا على أطراف الملعب سيعطيك هذه الصورة .. كل تمريراته عرضية و الإكتفاء بتوزيعتين في 90 دقيقة 

لمسات معلول ضد مالي

و نمر لخبر غياب بالعربي عن الكان الذي دمر أفكار و حلول كان سيوفرها .. بالعربي لاعب يهاجم المساحة بالكرة / تمركزه جيد بين الخطوط في حالة الإستحواذ رغم سوءها فالتحولات /مفيد جدا ضد التكتلات لأن توقيته في دخول المنطقة ممتاز / لاعب مميز في وقت العشوائية و كثير من أهدافه كانت بهكذا طريقة و طبعا كلنا نعلم إمكانياته فالتسديد .. حلول الحقيقة كنت أتمنى توفرها لاكن هنالك البديل رغم إختلاف البروفيل و هو بن رمضان 

الحقيقة نشوف مكان بن رمضان فالتشكيل و لي كل الأسباب فمع كل مميزاته كلاعب وسط تونسي من إفتكاك و حسن تمركز الاعب عنده ملكة المراوغة و يكفي إنه رغم مركزه فهو أكثر لاعب في بطولتنا قام بمراوغات ناجحة و حتى حجة ضعف كرتنا باطلة لأن نسبته في المباريات الإفريقية هي نفسها .. بن رمضان لاعب تمركزه ممتاز فالمنطقة لأن الفكرة ليست تواجدك الدائم لزيادة بل توقيتها .. التوقيت هو أهم عنصر في زيادة لاعب الوسط .. الحقيقة من الممكن أن أطيل فالسرد لاكن كلنا نشاهد إبن الترجي و نعلم بما سيفيدنا و ثنائياته مع العيدوني و من خلفهم السخيري كيف ستكون 

ختاما الحقيقة أتمنى أن يدرس ناخبنا أفراده كما يحسن دراسة خصومه و أن يبني معهم أفكارا نشاهدها واقعا  لأنك فالملعب لن تسجل لأنك أقحمت تشكيلا هجوميا بل بالأفكار التي زرعتها في لاعبيك .. أفكار تبنى حسب إمكانياتهم لا حسب توقعاتك منهم 

 

 

 

Enter your e-mail and subscribe to our newsletter.

Duis non lorem porta, eros sit amet, tempor sem. Donec nunc arcu, semper a tempus et, consequat.

FOLLOW @vamos