تحليل تكتيكي| مصر وكوت ديفوار

تمكَّن منتخب مصر من تحقيق انتصار صعب على حساب منافسه كوت ديفوار بركلات الترجيح، أول أمس الأربعاء، وذلك ضمن إطار مباريات الدور ثمن النهائي من كأس أمم أفريقيا 2021.

 

وانضم منتخب مصر لركب المتأهلين إلى الدور ربع النهائي للمسابقة ليضرب موعدًا ناريًا مع منتخب المغرب يوم الأحد المقبل.

 

لم تكن المباراة مليئة بالقرارات التكتيكية المبتكرة وافتقرت إلى اللمسات الأخيرة من الطرفين وبطبيعة الحال إلى الأهداف، لكنها أكدت على بعض الجوانب المهمة في الأداء والتي قد تصبح حاسمة على المدى الطويل.

 

في هذا التحليل التكتيكي، سوف أقوم بشرح ما حدث تمامًا في تلك المباراة وكيف أثارت بعض الأسئلة حول تعدد استخدامات اللاعبين ومشاريع المنتخب المستقبلية.

 

التشكيلة

بقيادة مديره الفني كارلوس كيروش بدأ المنتخب المصري المباراة بـ 4-3-3، محمد الشناوي في حراسة المرمى، أمامه رباعي دفاعي، عمر كمال، أحمد حجازي، محمد عبدالمنعم وأحمد فتوح، خط الوسط تكون من حمدي فتحي، أمامه كل من عمرو السوليه ومحمد النني، وفي المقدمة الثلاثي الهجومي، عمر مرموش، محمد صلاح ومصطفى محمد.

 

في الجهة الأخرى بدأ المنتخب الإيفواري بقيادة باتريس بوميل المباراة بـ 4-3-3، علي سنجاري في حراسة المرمى، أمامه رباعي دفاعي، سيرجي أوريه، إريك بايلي، سيمون ديلي وغيسلان كونان، أمامهم ثلاثي وسط، ميشيل سيري، إبراهيم سنجاري وفرانك كيسي، في المقدمة الثلاثي الهجومي ماكس جرادل، نيكولاس بيبي وسباستيان هالر.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="UQwIXpc" data-context="false" ><a href="//imgur.com/UQwIXpc"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

كوت ديفوار أثناء الاستحواذ ضد ضغط مصر

يأخذ منتخب كوت ديفوار شكل 2+1 في مرحلة بناء اللعب، حيث يبقى سيري كلاعب وحيد أمام قلوب الدفاع بينما تدفع الأظهرة على الجوانب لأعلى، في حين يشغل لاعبو الوسط المركزيين الممرات الداخلية. تعانق الأجنحة الخطوط الجانبية لتمديد عرض الملعب في الوقت الذي يبقى المهاجم فيه المهاجم ملتزمًا بالمركز للمشاركة في اللعب فإما بالسقوط للوسط قليلاً لتبديل اللعب أو بالاتصال مع زملائه ومحاولة الركض خلف الدفاع.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="92PZeDC" data-context="false" ><a href="//imgur.com/92PZeDC"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

يستخدم منتخب كوت ديفوار أظهرته بشكل كبير أثناء الاستحواذ حيث يعتمد على كليهما، أورييه وكونان في التداخلات للخارج أو الداخل أو صناعة اللعب من أماكن متقدمة في كثير من الأحيان. لكن يبقى العنصر الأهم هو سيري لاعب الارتكاز والذي يدور اللعب عليه، حيث يمثل حلقة الوصل في مرحلة البناء ويساهم في عملية التقدم.

 

يعتمد إشراك جناح كوت ديفوار الأيسر على الخصوم في أغلب الأحيان، قدمه المفضلة، كيف يخترق، سلوكه خارج الحيازة، وتواصله مع الظهير، كلها عوامل تساعد أيضًا في اختياره. أمام منتخب مصر، اختار بوميل لاعب سنجاري، لاعب يفضل قدمه اليمنى ويميل للتوغل للداخل، يجيد المساندة الدفاعية إلى حد ما ويسمح للظهير بالتداخل. كلها أمور تجعله ناجحًا أمام منتخب مصر الذي لديه مشكلة كبيرة في جهته اليمنى، إذ تمثل المرجعيات الأساسية مثل المساحة والخصم مشاكل بالنسبة للظهير الأيمن وخصوصًا مع عدم مساندة صلاح الدفاعية واعتماد كيروش على ترك ظهيره في مواجهات 1 ضد 1 أمام المنافسين في بعض الأحيان.

 

يمثل لاعبو وسط كوت ديفوار المركزيين حلقات اتصال مع الجوانب، المهاجم ولاعب الارتكاز، حيث يشكلون مثلث بينهم وبين الظهير والجناح، بين قلب الدفاع والظهير، بين المهاجم والجناح ومع لاعب الارتكاز. هذا يضعهم في الفئة الثانية من ناحية الخطورة بعد لاعب الارتكاز خصوصا مع ميلهم للركض العمودي في الممرات الداخلية ونحو الصندوق.

 

في الجانب الآخر لم يكن ضغط منتخب مصر شيئًا مبتكرًا لكنه كان كافيًا تمامًا للتعامل مع نوايا منتخب كوت ديفوار وتقليص خطورته إلى حد كبير. كان شكل منتخب مصر خارج الحيازة وأثناء الدفاع بكتلة متوسطة هو 4-4-2 دايموند/ 4-4-2 فلات بعد التوجيه.

 

كان دور مصطفى محمد محوريًا في جعل شكل منتخب مصر مميزًا خارج الحيازة، حيث كان يقوم بغطاء ظل لاعب الارتكاز سيري أينما ذهب. في الواقع كانت تلك المباراة استفادة حقيقية من مصطفى الذي لم يكن دوره خارج الحيازة يساعد الفريق خلال المباريات السابقة. كان محمد صلاح يقف بين قلب الدفاع والظهير الأيسر، ديلي وكونان على التوالي، مرموش يقف بين قلب الدفاع والظهير الأيمن، بايلي وأورييه على الترتيب وذلك لمنع اللعب على الأطراف واجبار منتخب كوت ديفوار على اللعب في العمق.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="Oaa9mb3" data-context="false" ><a href="//imgur.com/Oaa9mb3"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

<div style="width:100%;height:0;padding-bottom:44%;position:relative;"><iframe src="https://giphy.com/embed/uRmyTGv37YPjTEKabb" width="100%" height="100%" style="position:absolute" frameBorder="0" class="giphy-embed" allowFullScreen></iframe></div>

أثناء ذلك كانت وظائف ثلاثي الوسط مهمة أيضًا في هذا السياق، كان النني يراقب كيسي، السوليه يراقب سنجاري، بينما يغطي حمدي المساحات بين الخطوط ويأخذ اللاعب الحر إذا خرج زميله للضغط أو المساندة، مع التزام ثنائي قلوب الدفاع حجازي وعبدالمنعم بهالر، حيث كان أحدهما يتبعه في حالة سقوط للوسط قليلا بينما كان الآخر يقوم بالتغطية.

 

على سبيل المثال هنا كانت الكرة مع بايلي، يقف مرموش بينه وبين أوريه لمنعه من اللعب هناك، أثناء ذلك يقوم مصطفى بتغطية ظل (إغلاق زاوية التمرير عليه) سيري، يراقب السوليه سنجاري، يندفع مصطفى نحو بايلي لجعله يبدأ التمرير وهو يغطى ظل سيري، وضعية جسد بايلي ستجعله يمرر قطريًا نحو جناحه الأيسر جرادل مما يجعل النني يأخذ بضع خطوات للجانب الأيمن لمساندة عمر كمال وهو ما يجعل حمدي يصعد لمراقبة كيسي (رجل النني).

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="zh3mc01" data-context="false" ><a href="//imgur.com/zh3mc01"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

لم يكن كيروش لديه مشكلة في وضع ظهيره في تلك المواقف مع مساندة النني وميل حمدي لتغطيتهم وبالتبعية كذلك من السوليه خصوصًا مع عودة مصطفى مع سيري مع ترك صلاح في الجهة اليمنى (اليسرى لكوت ديفوار) وهو الأمر الذي لا يجعل كونان مرتاحًا عند الصعود والتداخل مما يجعله متحفظًا بعض الشيء.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="i08uCIg" data-context="false" ><a href="//imgur.com/i08uCIg"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

على عكس ذلك في الجهة الأخرى، كان مرموش يعود للمساندة الدفاعية وذلك لمساعدة فتوح وعدم وضعه في مواقف 1 ضد 1 مع بيبي، ومع ميل السوليه بجانبهم كانوا يخلقون دائما تفوقًا عدديا 3 ضد 2 أمام بيبي وأورييه مع التزام كذلك من حمدي فتحي لأخذ سنجاري الذي يركض في المرر الداخلي الأيمن. 

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="mq2hdK8" data-context="false" ><a href="//imgur.com/mq2hdK8"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

استخدم منتخب مصر أحيانًا كتلة عالية أثناء الدفاع ضد ضربات المرمى وذلك لأنهم رأوها فرصة أفضل حينها للضغط على قلوب دفاع كوت ديفوار وخصوصًا مع تواجد السوليه الذي يجيد التعقب والمطاردة. يبدأ الأمر بوقوف مرموش وصلاح بين قلوب الدفاع والأظهرة ويسمحون بمساحة لحارس المرمى بالتمرير لقلوب الدفاع، يسقط سنجاري بجانب سيري وحينما يبدأ قلب الدفاع الأيسر ديلي بالتمرير لبايلي، يعطي هذا محفز ضغط لمرموش بالضغط عليه وأثناء ذلك يقترب السوليه كثيرًا من سنجاري  لمنعه من استلام تمريرة بايلي وتبديل اللعب عند أورييه.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="2DZnZyR" data-context="false" ><a href="//imgur.com/2DZnZyR"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

<div style="width:100%;height:0;padding-bottom:44%;position:relative;"><iframe src="https://giphy.com/embed/dl9YoYZeruVvGNo2lv" width="100%" height="100%" style="position:absolute" frameBorder="0" class="giphy-embed" allowFullScreen></iframe></div>

 

 

باستثناء ذلك قضى منتخب مصر وقته الأطول بالدفاع بكتلة متوسطة ب4-4-2 وهنا سأشرح ما قصدته بالتوجيه بعد الضغط بـ 4-4-2 دايموند والتحول لـ 4-2-2 فلات. كما ذكرت تمثل الأطراف الحلقة الأقوى لدى منتخب كوت ديفوار، إذ لن يتمكن مرموش وصلاح في كل مرة من منع التمرير للجوانب وإجبار المنافس على التمرير الطويل أو نحو العمق، لذلك وفي كثير من الأحيان وجهوا بايلي وديلي للتمرير نحو الأطراف وبدأوا في محاصرتهم هناك، فإذا تم التمرير هناك، يقف صلاح مرموش بزاوية لمنع الاظهرة من التمرير الخلفي مرة أخرى.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="jqcsxWj" data-context="false" ><a href="//imgur.com/jqcsxWj"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

هنا على سبيل المثال تم التمرير نحو الظهير الأيسر كونان، يقف صلاح لمنع التمرير للخلف نحو ديلي، ويحاول النني إغلاق التمرير نحو الجناح الأيسر جرادل، أثناء ذلك يراقب حمدي ومصطفى كيسي وسيري على التوالي، في حين يقوم السوليه بالترحيل أكثر نحو السوط للاهتمام بسنجاري. هذا يجبر كونان على التمرير نحو هالر في الوسط وأثناء ذلك سيتم تعقبه بواسطة حجازي وإغلاقه سريعًا بعودة حمدي كذلك.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="Z96gyhi" data-context="false" ><a href="//imgur.com/Z96gyhi"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

وكذلك في الجهة الأخرى.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="twcGAJS" data-context="false" ><a href="//imgur.com/twcGAJS"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="5zWU506" data-context="false" ><a href="//imgur.com/5zWU506"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

كانت التعليمات الموجهة لثلاثي وسط منتخب مصر تشمل الضغط بمزيج من التوجيه للمساحة والأفراد وذلك بتتبع لاعبي وسط كوت ديفوار لأجزاء كبيرة من الملعب، هذا جعل تبديل الأدوار بين الثلاثي محتملاً في كثير من الأحيان وبالتالي تبديل المساحات المكلفين بحمايتها. لقد فعلوا ذلك بطريقة جيدة جدًا وفرضوا حصارًا كبيرًا مما قيد الحرية في وسط المنافس.

<div style="width:100%;height:0;padding-bottom:44%;position:relative;"><iframe src="https://giphy.com/embed/iXC8jWszUejZmlhZDa" width="100%" height="100%" style="position:absolute" frameBorder="0" class="giphy-embed" allowFullScreen></iframe></div>

 

لقد استعاد الفريق ميزة كان قد افتقدها خلال المباريات الثلاثة وهي الضغط العكسي من أجل إعادة التنظيم وتنسيق الكتلة. هذا يمنح الفريق وقتًا لقراءة الخصم والتفكير لأجزاء من الثانية ويكسبه الانضباط كذلك.

<div style="width:100%;height:0;padding-bottom:44%;position:relative;"><iframe src="https://giphy.com/embed/s54drCTp9DvBUPwM1L" width="100%" height="100%" style="position:absolute" frameBorder="0" class="giphy-embed" allowFullScreen></iframe></div>

 

يميل فريق كيروش للحفاظ على كتلته ضيقة أثناء الدفاع وتوجيه الخصم وهو يعتمد بشكل كبير على سلوك الأظهرة بجانب قلوب الدفاع بالطبع لذلك كانت عودة فتوح مهمة جدًا للتعامل مع منتخب كوت ديفوار فبجانب مساندة كبيرة من مرموش والسولية ورغم أنه لايزال يفتقد لمرجع الخصم وبنسبة أقل الزميل ثم المساحة، إلا أن فتوح قدم أداءً جيدًا في المواقف الفردية وقراءة اللعب وهو شيء افتقده الفريق بوجود أيمن أشرف والحديث عن جودة الأخير وتفضيله أكثر عند اللعب بتحفظ هو شيء خيالي غير صحيح، ناهيك كذلك عن الإضافة الهجومية الفعالة التي قدمها والتي أنا بصدد الحديث عنها في الفقرة المقبلة.

 

هناك شيء كذلك يجب الإشادة به وهو تغطية عمرو السوليه الوقائية والتي منحت منتخب مصر أمانًا كبيرًا للحد من خطورة منتخب كوت ديفوار. هنا على سبيل المثال، استلم مصطفى محمد الكرة وظهره للمرمى وخلفه سيري، يقترب منه جرادل وسنجاري وأمامه زميله حمدي.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="yMFhCLn" data-context="false" ><a href="//imgur.com/yMFhCLn"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

يحاول مصطفى الحصول على الكرة أو تمريرها نحو حمدي، لاحظ هنا المنطقة التي يتواجد بها السوليه. لا ينجح حمدي في الحصول على الكرة وتبتعد عنه لتصل إلى هالر، وحينها يبدأ سيري في الركض خلال المساحة.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="1i3Aekm" data-context="false" ><a href="//imgur.com/1i3Aekm"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

يبدأ السوليه في أخذ بضع خطوات ويعود سريعًا لحماية الوسط وإبعاد الخطورة.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="CHGpShn" data-context="false" ><a href="//imgur.com/CHGpShn"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="Dlsgi1e" data-context="false" ><a href="//imgur.com/Dlsgi1e"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

لعب عمر مرموش دورًا كبيرًا أيضًا في اللحظات الانتقالية والتحول من الدفاع للهجوم، لقد مثلت خفته وحركته التي أدت لخروجه من الأماكن الضيقة تهديد دائم للخصم ومكَّنت المنتخب المصري من الوصول لمرمى كوت ديفوار.

<div style="width:100%;height:0;padding-bottom:44%;position:relative;"><iframe src="https://giphy.com/embed/uAQcENhvTc8cpzSBl3" width="100%" height="100%" style="position:absolute" frameBorder="0" class="giphy-embed" allowFullScreen></iframe></div>

 

مصر أثناء الاستحواذ ضد دفاع كوت ديفوار

يميل منتخب كوت ديفوار خارج الحيازة بالضغط بـ 4-1-4-1، هدفهم يبقى باستمرار توجيه المنافس للعمق ووضع مصائد للضغط هناك حيث يبدأ عادة المهاجم هالر بتوجيه قلوب الدفاع للطرف ومن ثم هناك يمنعون اللعب على الخطوط الجانبية ويجبرون الخصوم على الاستعانة بلاعبي الوسط.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="Ldum0wR" data-context="false" ><a href="//imgur.com/Ldum0wR"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

نمط الضغط لدى منتخب كوت ديفوار واضح، يوجه المهاجم مسارات قلوب الدفاع، تأخذ الأجنحة أظهرة الخصوم بينما يصعد لاعبو الوسط المركزيين للضغط على قلوب الدفاع، في حين يغطى لاعب الارتكاز المساحة خلف لاعب الوسط المركزي الصاعد للضغط عن طريق الترحيل وفقًا للكتلة والتي عادة لا تكون ضيقة حيث يبقى الجناح الآخر متسعًا مما يمنح الخصوم فرصة كبيرة للعب من خلال الوسط، وهذا بالطبع إذا تم التغلب على ضغط الفريق وبناء اللعب بشكل جيد.

 

لذلك استخدم منتخب مصر فكرة جيدة لاستغلال المساحة في وسط كوت ديفوار ومن الواضح ان الجهاز الفني قد درس الأمر فعليًا.

 

إذا حاول المنافس بناء اللعب ببقاء الأظهرة منخفضة فإن ذلك يمنح منتخب كوت ديفوار القدرة أكثر على الحصول على الكرة في مناطق المنافس لأنه كما ذكرت يأخذ الجناح الظهير. فمثلا إذا حاول المنتخب المصري استخدام فتوح في بناء اللعب بإبقائه منخفضًا فذلك سيسمح لبيبي بالصعود والضغط عليه مع اقتراب سنجاري من حمدي فتحي، مما يجعل الأخير مضطرًا للتمريرة الخلفية مرة أخرى وبالتالي يحفز سنجاري بالضغط على عبدالمنعم مع حصار الفريق هناك مما يجبر الفريق على التخلص من الكرة.

<div style="width:100%;height:0;padding-bottom:44%;position:relative;"><iframe src="https://giphy.com/embed/kUGuPX8i36inBlkn1H" width="100%" height="100%" style="position:absolute" frameBorder="0" class="giphy-embed" allowFullScreen></iframe></div>

 

لذلك كان حمدي فتحي والنني ينتشران بجانب قلوب الدفاع على الأطراف مع دفع الأظهرة لأعلى الملعب، هذا يجعل بيبي وسنجاري مضطرين للعودة والالتزام مع فتوح وعمر.

 

هنا على سبيل المثال يبدأ منتخب كوت ديفوار مرحلة الضغط بكتلة متوسطة بـ 4-1-4-1، يصعد فتوح لأعلى الملعب لسحب بيبي معه، يقوم هالر بتوجيه عبدالمنعم للتمرير نحو الطرف وهو مكان تواجد حمدي، سيقوم سنجاري بمحاولة الاقتراب من حمدي للضغط لكن وجود السوليه خلفه يجعله حائرًا بين غلق التمرير الداخلي أو الخارجي. هناك عدد لا بأس به من الاحتمالات هنا، لو قام سنجاري بغلق زاوية التمرير الداخلية على السوليه فيمكن لحمدي الدفاع والتمرير الطولي في المساحة خلف الدفاع، وإذا قام بغلق زاوية التمرير الداخلي فحمدي سيذهب للسوليه في الوسط وسيحاول الفريق اختراق المساحة هناك، وهذا يمكن أن يجبر هالر للسقوط وتغطية السوليه مما يفتح زاوية تمرير حمدي لعبدالمنعم لنقل اللعب لحجازي وفعل الأمر في الجهة الأخرى وهو المطلوب تمامًا.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="mb6KJO3" data-context="false" ><a href="//imgur.com/mb6KJO3"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

<div style="width:100%;height:0;padding-bottom:44%;position:relative;"><iframe src="https://giphy.com/embed/zeY9HSmGjAKTUIRWFU" width="100%" height="100%" style="position:absolute" frameBorder="0" class="giphy-embed" allowFullScreen></iframe></div>

 

كذلك الأمر في الجهة الأخرى وهي المنطقة التي أراد بها المنتخب المصري منح صلاح الكرة في مواقف 1 ضد 1 مع كونان سواء كان ذلك في مرحلة البناء والتقدم بشكل مستقر.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="8FhluSD" data-context="false" ><a href="//imgur.com/8FhluSD"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

أو عن طريق إرسال الكرات الطويلة هناك.

<div style="width:100%;height:0;padding-bottom:44%;position:relative;"><iframe src="https://giphy.com/embed/ZXpq2zRQxJVzPS6Ps2" width="100%" height="100%" style="position:absolute" frameBorder="0" class="giphy-embed" allowFullScreen></iframe></div>

 

فكرة باتريس بوميل بعد خروج كيسي

بعد مرور 20 دقيقة بدا أن منتخب كوت ديفوار تائهًا على أرضية الميدان بسبب دراسة منتخب مصر الممتازة لهم لذلك طلب بوميل من سنجاري السقوط بجانب سيري للمساندة في الخروج بالكرة ووجه اللعب أكثر لجانبهم الأيمن، يبقى أورييه لإبقاء مرموش معه بينما يأخذ كيسي نصف المساحة اليمنى معه. يؤدي سقوط سنجاري إلى سحب السوليه (مراقبه معه) مما يضع كيسي وبيبي في مواقف 2 ضد 2 مع فتوح وحمدي عند ترحيله لكن رغم ذلك لم يكن موقفًا صعبًا ليتعامل معه منتخب مصر خصوصا مع ميل عبدالمنعم لجانبهم وعدم وجود كثافة عددية من جانب المنتخب الإيفواري.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="qZOgDI1" data-context="false" ><a href="//imgur.com/qZOgDI1"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

بعد مرور نصف ساعة اضطر منتخب كوت ديفوار لإحداث تغيير في تشكيلته بخروج كيسي المصاب ونزول سيري دي. أدى ذلك إلى صعود لاعب الارتكاز سيري كلاعب مركزي أيسر وبقاء البديل سيري دي كلاعب ارتكاز.

 

لعدة دقائق بدا أن مصطفى محمد كان تائهًا لأنه تم تكليفه في الأساس بمراقبة سيري فذهب معه للأمام أكثر وترك سيري دي وحيدا مما منح الأخير وقتًا لتمرير الكرة في نصف المساحة اليسرى لكنه وبفضل تعليمات الجهاز الفني اتجه لمراقبة سيري دي، لكن من هنا بدأت فكرة بوميل التالية.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="OlE8kMF" data-context="false" ><a href="//imgur.com/OlE8kMF"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

تعامل المنتخب المصري بشكل جيد مع سقوط سنجاري بجانب سيري قبل تحوله للاعب مركزي أيسر كما ذكرت في الأعلى، استمرت الفكرة بسقوط سنجاري بجانب البديل سيري دي لكن هذه المرة طلب بوميل من أورييه الدفاع لأعلى قليلا وتأخر بيبي للوسط قليلا، ومع التزام سيري بمكانه كلاعب وسط أيسر لإبقاء حمدي منشغلاً، تواجد سنجاري يجبر السوليه على الخروج للضغط وأثناء ذلك يبدأ سنجاري التمرير نحو هالر الذي يمرر من لمسة لبيبي في المساحة.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="0VhmkLF" data-context="false" ><a href="//imgur.com/0VhmkLF"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

 

رد فعل جيد من كيروش

سمح خروج كيسي للمنتخب المصري بوضع اللاعبين في أماكن متقدمة أكثر خصوصا مع ضعف قدرات البديل سيري دي وتقدم عمره، لذلك طلب كيروش من السوليه أخذ مواقع متقدمة أكثر في نصف المساحة اليسرى وبذلك يمكن وضع الفريق في مواقف 4 ضد 5 وهي بالطبع نوعية للجودة التي يتمتع بها الثلاثي الهجومي.

 

لكن وضع السوليه في تلك المناطق تطلب تغييرًا في طريقة بناء اللعب لكنها بالطبع لم تكن معقدة، حيث بقى عمر كمال في مواقع منخفضة أكثر مقارنة ببداية المباراة وذلك لإبعاد الجناح جرادل عن مساندة الظهير كونان، وذهب النني لدائرة الوسط بجانب حمدي لإبقاء سيري منشغلا به ومن أجل كذلك فتح ممر تمرير أمامي يسمح لحجازي بالتمرير بأريحية نحو صلاح.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="uWIASkl" data-context="false" ><a href="//imgur.com/uWIASkl"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

وهنا أيضا يوجد عدد من الاحتمالات، إذا تم ذهب سيري لغلق زاوية التمرير على صلاح فإن النني سيكون خيارًا مفتوحًا ويمكن له اللعب المركزي فيما بعد أو تبديل اللعب، وإذا لم يذهب فستخرج التمريرة من قدم حجازي نحو صلاح مباشرةً.

 

أما في حالة قام هالر بتتبع حجازي واغلق سيري مسار التمرير نحو صلاح فسيتم إجبار حجازي للتمرير نحو عمر على الخط الجانبي، وحينها سينجرف صلاح نحو الخط لسحب كونان ويسقط مصطفى لسحب ديلي وجذب انتباه سيري وحينها سيكون النني مرة أخرى خيارًا مفتوحًا ويمكنه بدء اللعب وإيجاد اللاعبين بين الخطوط.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="gEiadxR" data-context="false" ><a href="//imgur.com/gEiadxR"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

 

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="dgf6LGT" data-context="false" ><a href="//imgur.com/dgf6LGT"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

في كل الحالات، منح ذلك محمد صلاح مواقف واعدة 1ضد 1 استطاع من خلالها التوهج وصناعة الفرص.

<div style="width:100%;height:0;padding-bottom:44%;position:relative;"><iframe src="https://giphy.com/embed/mSjH0Q4apQiUfw9rDv" width="100%" height="100%" style="position:absolute" frameBorder="0" class="giphy-embed" allowFullScreen></iframe></div>

 

لكنه رغم ذلك لم يحاول التمرير التقدمي رغم وجود زملائه في مواقف واعدة.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="OnxHtSt" data-context="false" ><a href="//imgur.com/OnxHtSt"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="WtcmiKA" data-context="false" ><a href="//imgur.com/WtcmiKA"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

هناك حالات أيضًا سقط فيها النني بين حجازي وعبدالمنعم لجعل حجازي مرتاحًا عند التمرير نحو صلاح وهو ما جعل سيري يأخذ وقتًا قبل الوصول إلى حجازي، وأثناء ذلك كان السوليه يسقط لإبقاء لاعب الارتكاز سيري دي منشغلا وفصل الخط الثاني عن الثالث.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="XeYAZjM" data-context="false" ><a href="//imgur.com/XeYAZjM"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

هناك لحظات قليلة فقد فيها لاعبو المنتخب المصري تركيزهم، في مشهد الكرة التي أضاعها سنجاري وهي لحظة غير منضبطة شغل اللاعبون فيها أماكن غير أماكنهم نتيجة ظروف الهجمة لكن رغم ذلك، تصرف غير صحيح من لاعب أدى إلى عدم اتزان البقية، انجرف حمدي بتتبع سيري رغم وجود النني في موقف جيد معه، مما جعله يترك مساحة مركزية مكلف بها، الأمر الذي أدى لترحيل السوليه قليلا ومع عودة متأخرة (ليس خطأ كلي) من مصطفى، تمكن أورييه من استلام الكرة واللعب مع بيبي والذي وجد سنجاري.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="wlk2Y42" data-context="false" ><a href="//imgur.com/wlk2Y42"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="nlqTb0w" data-context="false" ><a href="//imgur.com/nlqTb0w"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

شوط ثاني وإضافي أقل

لم تتغير الأفكار في الـ 25 دقيقة الأولى من الشوط الثاني لكن الشكل الدفاعي للمنتخب المصري اهتز بفضل التعب الذي نال من مصطفى محمد، الأمر الذي جعله غير ملتزمًا بتغطية ظل سيري دي أو مراقبته كما فعل في الشوط الأول مما منح سيري دي خيارات مختلفة للتمرير في الوسط.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="n3eb1Ol" data-context="false" ><a href="//imgur.com/n3eb1Ol"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

بدأ منتخب كوت ديفوار في استخدام إيرك بايلي بشكل أكبر بعدما تراجعت كتلة المنتخب المصري للخلف أكثر وتراجع حدة الضغط كذلك، فبدأ سيري يسقط بجانب بايلي على الطرف الأيمن لجعل السولية يخرج للضغط أكثر ومن ثم يبدأ سيري بالتمرير نحو أوريه الذي يندفع للأمام، أثناء ذلك يدخل بيبي للداخل لجعل مرموش منشغلا بتغطية ظله وتاركًا مسار التمرير الخارجي مفتوح.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="3ywnwvG" data-context="false" ><a href="//imgur.com/3ywnwvG"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

وإذا حدث العكس فإن بإمكان سيري أو بايلي التمرير نحو بيبي في نصف المساحة اليمنى، وبفضل ذلك بدأ منتخب كوت ديفوار بخلق مواقف 2 ضد 1 على الجانب الأيمن.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="i24BQlZ" data-context="false" ><a href="//imgur.com/i24BQlZ"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

لذلك تدخل كيروش وأخرج مرموش وأدخل بدلا منه تريزيجيه، وقد ساعد ذلك بالفعل المنتخب المصري على تنشيط الجهة اليمنى في الحالتين الدفاعية والهجومية.

 

بعدها بلحظات أجرى منتخب كوت ديفوار تبديلين وأدخل كل من ويلفريد زاها وجيرمي بوجا بدلاً من جرادل وسيري، حيث لعب بثنائي ارتكاز أمامهما بوجا الذي مال أكثر للتحرك في نصف المساحة اليسرى (اليمنى لمصر)، لذلك طلب من كونان في الجهة اليسرى الدفع لأعلى واستغلال عدم عودة صلاح للمساندة الدفاعية وهو أمر لم يفعله كثيرًا خلال الشوط الأول، لذلك كان واضحًا في ذلك الوقت ضعف الجبهة اليمنى لمنتخب مصر حيث بات عمر في مواجهة فردية دائمة مع زاها أو مواقف 2 ضد 3 مع ميل بوجا وصعود كونان.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="PVEJvjf" data-context="false" ><a href="//imgur.com/PVEJvjf"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

مكَّنت تلك التبديلات المنتخب الإيفواري من التغلب على بناء لعب مصر حيث تحول شكلهم خارج الحيازة إلى 4-4-2/ 4-4-1-1 لمنع حمدي من المساعدة في الخروج بالكرة.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="hHmmvIk" data-context="false" ><a href="//imgur.com/hHmmvIk"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

أصبح حمدي فتحي مطالبًا بالترحيل أكثر للمساعدة في الجهة اليمنى مما جعل العمق غير محميًا بشكل كافي.

<div style="width:100%;height:0;padding-bottom:44%;position:relative;"><iframe src="https://giphy.com/embed/MI9JXVkwpIOHS3krlC" width="100%" height="100%" style="position:absolute" frameBorder="0" class="giphy-embed" allowFullScreen></iframe></div>

 

 

ونظرًا لإصابته لاحقًا اضطر كيروش لاستبداله بـ زيزو، الأمر الذي أدى إلي عدة متغيرات، حيث بات خط الوسط مكونا من النني كـ 6 والسولية وسط مركزي أيمن وتريزيجيه كوسط مركزي أيسر مع منح زيزو مهمة الجهة اليسرى ومساندة فتوح.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="8qLBvDq" data-context="false" ><a href="//imgur.com/8qLBvDq"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

لكن رغم ذلك كان من الواضح أن الضعف في جهة مصر اليمنى لا يمكن حله بتلك التبديلات خصوصا مع ارهاق السولية وعدم الضغط على كونان بشكل كافي من صلاح.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="yKKMaZN" data-context="false" ><a href="//imgur.com/yKKMaZN"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

قبل بداية الأشواط الإضافية أجرى كيروش تغييرًا قبل بداية الأشواط الإضافية، فأخرج مصطفى محمد وأدخل محمد شريف لتغطية ظل لاعب الارتكاز والضغط على قلب الدفاع الذي يمتلك الكرة، منح ذلك الفريق قدرًا من التماسك في الوسط، ومع مساعدة أكثر من حجازي لتغطية عمر كمال في الجهة اليمنى نجح الفريق في الوصول إلى ركلات الترجيح.

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="XZIbzyg" data-context="false" ><a href="//imgur.com/XZIbzyg"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

<blockquote class="imgur-embed-pub" lang="en" data-id="yvg1O5J" data-context="false" ><a href="//imgur.com/yvg1O5J"></a></blockquote><script async src="//s.imgur.com/min/embed.js" charset="utf-8"></script>

 

<div style="width:100%;height:0;padding-bottom:44%;position:relative;"><iframe src="https://giphy.com/embed/ndLjfRT1e6D5dBzH0p" width="100%" height="100%" style="position:absolute" frameBorder="0" class="giphy-embed" allowFullScreen></iframe></div>

 

الخلاصة

كانت هذه واحدة من المباريات التي يفضلها مدير فني قدير ككارلوس كيروش، لم تكن المباراة الأولى التي ينجح فيها جهازه الفني بدراسة المنافس بطريقة منهجية وفعالة وبالطبع لن تكون الأخيرة. لقد نجح المنتخب المصري في التأهل للدور المقبل ولم يواجه خصمًا ذو خصائص تكتيكية مميزة يمكن أن تضع العراقيل في طريقه بل جانب يضع أفراده في المقدمة; وهو شيء في كرة القدم إذا كنت تملك خطة لعب جيدة ضده ستنجح، لذلك فإن مواجهة المغرب ستثمل أمم المعارك للوقوف أمام المستوى الذي وصل إليه الفراعنة حقًا.

Enter your e-mail and subscribe to our newsletter.

Duis non lorem porta, eros sit amet, tempor sem. Donec nunc arcu, semper a tempus et, consequat.

FOLLOW @vamos